ما هي الأشجار القزمية؟

يُمكن تعريف الأشجار القزمية بأنّها الأشجار التي تحتاج إلى مساحة صغيرة لتنمو،[١]وهي الأشجار التي يقل ارتفاعها عن 4.6 م تقريباً، ولهذا يُمكن زراعتها في الشرفات والحدائق الصغيرة، وفي الحاويات أيضاً.[٢]


ومن الجدير بالذكر أنّ الأشجار القزمية تنتج من تطعيم (بالإنجليزية: grafting) فرع من شجرة مثمرة على جذر، حيث يتم اختيار الجذر بعناية من ناحية صلابته وتحمله للجفاف ومقاومته للأمراض، ومن هنا فإنّ الشجرة ستنمو بالقدر الذي تسمح به الجذور فقط، لذلك، يُمكن التحكم في حجم الشجرة وجعلها صغيرةً.[٣]


ما ميزات الأشجار القزمية؟

فيما يأتي ذكر لذلك:[٤]

  • يُمكن تحريكها ونقلها في جميع أنحاء الحديقة للحصول على أشعة الشمس الكافية.
  • تُمكّن الأشجار المقزمة أصحاب البيوت من زراعة العديد من الأنواع، وذلك لأنّ هذه الأشجار لا تحتاج إلى مساحة كبيرة.
  • يمكن تقليمها والعناية بها بسهولة، كما أنّ قطف ثمارها يعد أمراً بسيطاً.
  • تؤتي الأشجار القزمية المثمرة ثمارها في وقت مبكر، أي بعد سنتين إلى 3 سنوات من زراعتها.
  • يمكن زراعتها في الحاويات وإدخالها للداخل عندما تكون الظروف الجوية غير مناسبة.[٢]
  • تؤتي الأشجار القزمية المثمرة ثمارًا كاملة الحجم.[١]


ما عيوب الأشجار القزمية؟

فيما يأتي ذكر لذلك:[٤]

  • لا تعيش الأشجار القزمية -خاصةً الأشجار المثمرة- طويلاً مثل الأشجار العادية، حيث يتراوح عمر الأشجار القزمية بين 10 إلى 15 عامًا، فيما يتراوح عمر الأشجار العادية من 30 إلى 40 عامًا.
  • كمية الثمار التي تُنتجها الأشجار القزمية أقل.
  • تكون الأشجار المقزمة عرضةً للجفاف؛ لأنّ الجذور صغيرة، كما أنّها تكون عرضةً للآفات والأمراض بسبب جذورها الضعيفة.
  • تتطلب عادةً اهتماماً إضافياً عند مقارنتها في الأشجار العادية.
  • تحتاج الأشجار القزمية المزروعة في الحاويات إلى إعادة زراعتها بانتظام (regular re-potting).


أمثلة على الأشجار القزمية

فيما يأتي ذكر لذلك:[٢]

  • وينتر سويت: تمتاز هذه الشجرة (الاسم العلمي: Chimonanthus praecox) بأزهارها العطرية صفراء اللون، والتي تتفتح في فصل الشتاء، ويُذكر أنّ هذه الشجرة تحتاج إلى تربة رطبة جيدة التصريف للمياه، وإلى أشعة الشمس الكاملة إلى الجزئية.
  • شجرة فرانكلين: يُمكن لهذه الشجرة (الاسم العلمي: Franklinia alatamaha) النمو بجذع واحد أو كشجيرة متعددة السيقان، وتتميز بزهورها البيضاء العطرية التي تخرج في أواخر الصيف، لذا فيمكن زراعتها كشجرة للزينة، ويُذكر أنّ هذه الشجرة تحتاج إلى تربة جيدة التصريف للمياه، وإلى أشعة الشمس الكاملة إلى الجزئية.
  • يلو هورن: تمتاز هذه الشجرة (الاسم العلمي: Xanthoceras sorbifolium) بأزهارها الجميلة الوفيرة، والتي تخرج في فصل الربيع تليها ثمار خضراء صغيرة، كما تمتاز بقدرتها الكبيرة على التحمّل وقابليتها العالية على التكيف مع الظروف المختلفة، ويُذكر أنّ هذه الشجرة تحتاج إلى أشعة الشمس الكاملة، حتى تُزهر بشكل جيد.


هل يمكن زراعة أشجار الفاكهة القزمية في الداخل؟

نعم، يُمكن ذلك إذا كان هناك مكان مشرق بدرجة كافية، ولكن قد تحتاج بعض الأنواع إلى عناية خاصة، فمثلاً تحتاج أشجار الحمضيات القزمية إلى الرطوبة، حيث قد تحتاج إلى رشها يوميًا بالماء، لذا فإنّه يجب البحث جيداً عن الظروف التي تحتاجها الشجرة المقزمة ومدى ملائمة البيئة الداخلية لها قبل شرائها، ومن الأمثلة على أشجار الفاكهة القزمية التي يُمكنها النمو في الداخل؛ ليمون الماير (Meyer Lemons) والليمون البلدي (Key Limes) والتين (Fig Tree).[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Jeanne, "WHAT DOES DWARF FRUIT TREE MEAN?", homegardenjoy, Retrieved 5/12/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت LES ENGELS (10/3/2022), "25 Popular Small Trees for Landscaping", thespruce, Retrieved 5/12/2022. Edited.
  3. Jill Winger (17/1/2019), "Growing Dwarf Fruit Trees", theprairiehomestead, Retrieved 5/12/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Everything you need to know about dwarf trees", gardeningwithpope, Retrieved 5/12/2022. Edited.
  5. "Dwarf Trees", plantingtree, Retrieved 5/12/2022. Edited.