كل ما يهمك عن شجرة البونسيانا

شجرة البونسيانا (Flamboyant) أو ما تسمى بالرنف الملكي أو المُتَوهِّجَة، هي من الأشجار المزهرة والجميلة، موطنها الأصلي مدغشقر، كما أنها منتشرة بشكل واسع في دول العالم بأزهارها ذات اللون القرمزي أو البرتقالي.^[١]

معلومات عامة عن شجرة البونسيانا

شجرة البونسيانا من الأشجار دائمة الخضرة، وهي سريعة النمو، وغنية بالأزهار المبهجة، وفيما يلي أبرز المعلومات عنها:^[٢][٣]

• بيئتها: تفضل شجرة البونسيانا البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية، كما أنها تتطلب مساحات واسعة لاستيعاب نمو جذورها.
• أوراقها: تمتلك شجرة البونسيانا أوراقًا مركبة، أي أن كل ورقة منها تتكون من 25 زوجاً من الورقيات، والتي تتميز بنعومة ملمسها ولونها الأخضر الغامق.
• أزهارها: تمتلك شجرة البونسيانا مجموعة كبيرة من الأزهار المميزة في شكلها وكأنها خمسة مخالب، وهي تظهر ببتلات حمراء أو برتقالية أو قرمزية، ما عدا بتلة واحدة تكون أكبر وموشحة بالأصفر والأبيض، في بداية إزهارها ثم بعد وقت تصبح بنفس لون التبلات الأخرى، كما أنها زهور البونسيانا تبقى متفتحة طوال الصيف.
• طولها: يتراوح متوسط طول شجرة البونسيانا من 9-12م.
• مدى اتساعها: يتراوح اتساع شجرة البونسيانا العرضي من 12-21م.
• استخداماتها: تعد شجرة البونسيانا من الخيارات الجيدة على جوانب الطرق وفي الحدائق الكبيرة، كما أنها مثالية كشجرة ظل، بالإضافة إلى إمكانية زراعتها بفن البونساي (أي زراعتها في أصص بحجم صغير).^[٤]
• رمزيتها: ترمز شجرة البونسيانا إلى الفخر والأمل والراحة.

معلومات زراعية عن شجرة البونسيانا

تعد زراعة شجرة البونسيانا من الخيارات الجيدة، وسهلة التطبيق والرعاية، وفيما يلي أهم متطلبات زراعة شجرة البونسيانا:^[٢]

• تستجيب شجرة البونسيانا بشكل أفضل في ضوء الشمس المباشر، لذا اختر منطقة تصل إليها الشمس لمدة ست ساعات على الأقل، فبدون إضاءة كافية، لن تزهر الشجرة.
• تنمو شجرة البونسيانا في مجموعة متنوعة من ظروف التربة طالما كانت ذات تصريف جيد، فهي تتحمل التربة الطينية أو الرملية أو التربة المرصوفة بالحصى، وفي نطاق كبير من الأس الهيدروجيني (4.9-10.6).
• يجب سقي الشجرة بانتظام خلال الربيع والصيف وأوائل الخريف، للحفاظ على رطوبة التربة، مع التأكد من جفاف التربة قبل الري مرة أخرى، وخلال أواخر الخريف، قلل تدريجيًا من كميات المياه، أما في الشتاء فتوقف عن الري أو قلل من كمية المياه بشكل كبير، فهي فترة خمول الشجرة.
• تنمو شجرة البونسيانا بشكل أفضل في البيئات الدافئة والرطبة، فهي لا تستطيع تحمل درجات حرارة أقل من 5 درجات مئوية.
• تحتاج شجرة البونسيانا إلى سماد سائل متوازن لمدة أربعة إلى ستة أسابيع بعد الزراعة، ثم مرتين إلى ثلاث مرات في السنة خلال السنوات الثلاث الأولى، كما ينصح بوضع سماد إضافي في أوائل الربيع والخريف، ولمعرفة الكمية المناسبة، اتبع تعليمات ملصق المنتج.

5 حقائق عن شجرة البونسيانا

فيما يلي أبرز الحقائق عن شجرة البونسيانا:^[٥]

1- يعود أصلها إلى مدغشقر

وهي جزيرة صغيرة تقع مقابل سواحل الموزمبيق، ثم انتشرت زراعة البونسيانا بنطاق واسع في منطقة البحر الكاريبي وجنوب أمريكا الشمالية، نظراً لتناسب بيئتها الغنية بالشمس والتربة الرطبة مع زراعتها.

2- تنمو بسرعة وبطول عال

تنمو أشجار البونسيانا إلى ارتفاع 12م في وقت قصير، فهي تنتج هرمونات النمو طوال العام، لتساعد الشجرة في النمو بمعدل 1.5م سنويًا، وهذا يعد معدلاً عاليًا مقارنة مع نمو الأشجار الأخرى.

3- تم تسميتها على اسم حاكم

يُقال إن شجرة البونسيانا سميت على اسم أول حاكم فرنسي (بوينسي) في جزيرة سانت كيتس المطلة على البحر الكاريبي، والذي قام بإدخال الشجرة إلى منطقة البحر الكاريبي كما تسمى أحيانًا بالشجرة المتوهجة نسبة إلى أوراقها الحمراء والبرتقالية الشبيهة باللهب.

4- تم تسمية بذورها بـ"شاك-شاك"

تسمى بذور أشجار البونسيانا باسم "شاك-شاك" بسبب الصوت الذي تصدره عند اهتزازها، وهي كبيرة الحجم،^[٦]حيث يصل طولها إلى 60 سم، كما أنها غير صالحة للأكل، ولكنها غالبًا ما تُستخدم في جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي في المشاريع الفنية والحرفية.

5- تمثل قصة أسطورية مخيفة في أستراليا

يوجد في مدينة داروين في أستراليا محمية طبيعية تسمى "محمية إيست بوينت"، وهي محمية تضم العديد من أشجار البونسيانا المزهرة، ووفقًا لأسطورة عند سكانها المحليين، فإن أشجار البونسيانا مسكونة بروح لامرأة حقودة ترغب بالانتقام وذات أظافر طويلة.