أسباب توقف نمو شجرة الليمون

تنمو أشجار الليمون عادةً بارتفاع يتراوح ما بين 25.4-63.5 سم سنويًا، وإذا لم تتم عملية النمو بهذا القدر فإنها قد تكون معرضة لبعض المشكلات المختلفة بسبب الظروف المحيطة بها والتي تحتاجها للنمو بشكل صحي، وفي هذا المقال سنتطرق لأبرز الأسباب والعوامل التي تُعيق مرحلة نمو شجرة الليمون.^[١][٢]

أسباب توقف نمو شجرة الليمون

ندرج فيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى إعاقة نمو شجرة الليمون:^[١][٢]

الإفراط في الري والتعفن

قد يتسبب الإفراط في الري تعفن لشجرة الليمون، ويمكن أن تظهر عدة علامات تدل على تعفن جذور الشجرة مثل الرائحة النفاذة وبعض البقع على سطح التربة، لذلك يوصى بتفحص هذا الأمر من خلال سحب جذور الشجرة من التربة بحذر وتفقد الجذور العميقة، والتأكد من التربة المحيطة بها، ومن الضروري تفحص مدى مسامية التربة حتى تسمح للمياه بالمرور من خلالها، وإذا كانت جميع هذه الأمور سليمة، يوصى حينها بالتقليل من كميات الري مع الحفاظ على الرطوبة الصحية لشجرة الليمون.

قلة التعرض لأشعة الشمس

تتطلب شجرة الليمون أشعة شمس وضوء شمس لفترات طويلة، وإذا لم تتلق هذا الضوء الكافي فإن نموها قد يتوقف أوقد يتباطأ معدل هذا النمو، كما أنها تذبل وتتغير ألوان أوراقها، ويمكن أن يكون السبب هو موقعها الذي يحجب أشعة الشمس عنها، كزراعتها بالقرب من النوافذ أو الأسوار، أو بسبب حلول فصلي الخريف والشتاء وحينها قد تحتاج إلى إضاءة صناعية حت تُكمل نموها، ولكن يوصى من البداية وضعها في مكان يتعرض لأشعة الشمس الكاملة تمامًا في كافة فصول السنة.

عمليات التسميد الخاطئة

ويمكن أن تكون عمليات تسميد شجرة الليمون غير سليمة بسبب كمياتها، أو أوقات تطبيقها، أو باختيار أنواع أسمدة غير مناسبة لشجرة الليمون، لذلك من الضروري أن تتم هذه العمليات بشكل صحي وسليم حتى لا يؤثر على نمو شجرة الليمون، بحيث يتم تسميدها أثناء فترات نموها بسماد عضوي مناسب لها كل أسبوعين أو كل 3 أسابيع، أو تسميدها عند ملاحظة بعض العلامات التي تدل على مشاكل في نمو البراعم والأوراق الجديدة؛ بحيث يكون هنالك تغيرات في ألوان وأشكال الأوراق كالاصفرار أو الشحوب أو ظهور بعض البقع، لأنها تكون حينها بحاجة إلى بعض العناصر الغذائية اللازمة لنموها بشكل صحي.

الأمراض والآفات

قد يتوقف نمو شجرة الليمون بسبب تعرض الشجرة لبعض الأمراض كالعفن، أو الصدأ، أو بسبب تفشي الآفات الضارة بها كحشرات المن، وعث العنكبوت وغيرها، وكلما انتشرت هذه الأمراض والآفات في الشجرة كلما تباطأت عمليات نموها، لذلك من الضروري أن يتم تفقد شجرة الليمون بشكل دوري ودقيق ليتم اكتشاف أي أمراض أو آفات تصيبها ليتم علاجها والتخلص منها مُبكرًا.

التغيرات الجوية المفاجئة

تعد أشجار الفواكه الحمضية بشكل عام ومن بينها شجرة الليمون من الأشجار الحساسة تجاه التغيرات في درجات الحرارة، وتلقي أشعة الشمس، ومعدلات الرطوبة، وقد تكون ردات فعلها سلبية إذا ما تغيرت هذه الظروف المحيطة بشكل مفاجئ بسبب التغيرات المناخية وتغير الطقس، وقد يساهم الارتفاع في درجات الحرارة، أو انخفاضها بشكل مفاجئ، أو ريها بمياه باردة، في إعاقة نموها أيضًا.^[٣][٤]