كيفية زراعة أشجار النخيل

كيف تُزْرَع أشجار النخيل؟

تتميز أشجار النخيل بأنواعها، سواء كانت أشجار نخيل قصيرة أو أشجار نخيل طويلة أو أشجار نخيل صحراوية بقدرتها على تحمل الظروف المحيطة بها في العديد من البيئات والنمو والازدهار فيها، ولزراعة أشجار النخيل يمكن اتباع الخطوات الآتية:^[١][٢]

اختيار نوع شجرة النخيل المناسب لمناخ المنطقة

في حال كانت المنطقة المراد زراعة النخيل فيها تتميز بفصول شتاء أكثر اعتدالًا، فيمكن زراعة معظم أنواع النخيل فيها، ويمكن عندها اختيار نوع النخيل المراد زراعته بناءً على الحجم والمظهر، أما إذا كانت المنطقة تتميز بدرجات حرارة منخفضة جدًا في فصل الشتاء، فيمكن اختيار أنواع تتكيف مع هذه البيئة مثل نخيل الساجو الأقصر الذي يتراوح طوله بين حوالي 2.4 إلى 3 أمتار، أو أشجار نخيل المروحة الأوروبية، ونخيل طاحونة الهواء الصينية، والتي يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 4.5 أو 6 أمتار.^[١]

اختيار موقع زراعة شجرة النخيل

يختلف المكان المناسب لزراعة شجرة النخيل اعتمادًا على نوع الشجرة التي تم اختيارها، حيث إن بعض الأنواع تنمو وترتفع للأعلى بسرعة، والبعض الآخر منها يحتاج إلى فترة أطول، ومساحة أفضل، بالإضافة إلى أن الأنواع المختلفة تتطلب تعرضًا مختلفًا لأشعة الشمس، لذا يجب التأكد من ظروف الموقع الملائمة لنوع النخيل الذي تم اختياره في الخطوة السابقة، واختيار الموقع بما يتناسب مع احتياجات هذا النوع.^[١]

زراعة شجرة النخيل في التربة

بمجرد شراء شجرة النخيل؛ يجب التأكد من الحفاظ على كرة الجذر (بالإنجليزية: root ball) رطبة، ولكن غير مشبعة تمامًا بالماء، علمًا بأن كرة الجذر هي الكتلة المركزية لجذور الشجرة، ثم يجب حفر حفرة يبلغ عرضها ضعف عرض كرة الجذر وعميقة بما يكفي بحيث يكون الجزء العلوي من كرة الجذر على بعد بوصة واحدة من التربة (2.54 سنتيمتر)، وبعدها تُوضَع كرة الجذر في الحفرة، ثم يتم ردمها بمزيج من جزء واحد من التربة الأصلية وجزء واحد من تربة خاصة بزراعة النخيل والحمضيات، حيث تحتوي هذه التربة على أغذية نباتية مُصممة خصيصًا لنباتات النخيل والصبار والحمضيات، والتي ستغذي النخلة لمدة تصل إلى 3 أشهر.^[١][٣]

سقي شجرة النخيل الجديدة

بعد زراعة شجرة النخيل في التربة يجب الحرص على سقايتها جيدًا لمدة 2 إلى 3 أسابيع، وبعد أن يستقر النبات، يمكن تقليل فترة ري الشجرة إلى حوالي 15 دقيقة لمرتين في الشهر فقط، ويجب تقليل الري خلال أشهر الشتاء.^[١]

تسميد شجرة النخيل

تتمتع أشجار النخيل باحتياجات غذائية مختلفة عن الأشجار الأخرى، فهي تحتاج إلى إمدادات وفيرة من المغنيسيوم والحديد والمنغنيز لمنع السعف من الاصفرار أو التجعد، ولذلك للحفاظ على شجرة النخيل الجديدة خضراء وقوية، يجب تسميدها باستخدم سمادة نبات النخيل في وقت مبكر من الموسم، ثم تسميدها كل 3 أشهر تقريبًا بعد ذلك، ويجب وضعه في أعلى 2.5 إلى 7.6 سم من التربة حول جذور الشجرة، ثم سقيها جيدًا.^[١][٣]

ما هو أفضل وقت لزراعة أشجار النخيل؟

أفضل وقت لزراعة أي شجرة جديدة هو فصل الربيع، على الرغم من أن الأشجار التي يتم تكون مزروعة في حاويات خاصة بها يمكن زراعتها في أي وقت من السنة، ومع يوصى عادةً بإعداد شجرة النخيل الجديدة للزراعة في فصل الربيع أو أوائل فصل الصيف، حتى يساعد الطقس الدافئ على نموها بشكل أفضل وأسرع، وفي حال الرغبة بتأخير زراعة الشجرة يجب الحرص على إبقائها في الظل تحت ضوء ساطع غير مباشر والحفاظ على جذورها رطبة بدرجة كافية، ومع ذلك، قبل الزراعة مباشرة، يجب عليك القيام بذلك بعناية.^[٣]

الأسئلة الأكثر شيوعًا

• كيف تجعل النخلة تنمو بسرعة؟

لتعزيز نمو النخلة بسرعة، يجب توفير الرعاية الجيدة لها، بما في ذلك؛ توفير كميات كافية من الماء، والتسميد الدوري، وضمان وجود ضوء الشمس الكافي لها وتوفير التهوية.

• ما هي أفضل تربة لزراعة النخيل؟

تفضل أشجار النخيل التربة جيدة التصريف، والتي تكون غنية بالمواد العضوية.

• كم المسافة بين كل نخلة ونخلة؟

تعتمد المسافة بين كل نخلة وأخرى على نوع النخيل وظروف النمو الخاصة، ولكن عادةً يفضل أن تتراوح المسافة بين كل نخلة والأخرى بين 5 إلى 8 أمتار.

• هل النخل يحتاج سماد؟

نعم، يحتاج النخل إلى التسميد لضمان نمو صحي وإنتاج جيد.

ملخص

يتم زراعة أشجار النخيل باتباع خطوات محددة، حيث يجب اختيار نوع النخيل المناسب لمناخ المنطقة وتحديد موقع الزراعة بناءً على احتياجات النوع المختار، ثم يتم زراعة الشجرة في التربة بعد الحفاظ على رطوبة كرة الجذر الخاصة بها، وتسقى جيدًا في الفترة الأولى، وتتبعها عمليات تسميد دورية لضمان توفير الغذاء اللازم لها، ويفضل زراعة النخيل في فصل الربيع لتعزيز نموها وتكيفها الجيد مع بيئتها الجديدة.