الذبول البكتيري

ويسمّى باللفحة البكتيرية الجنوبية (بالإنجليزية: bacterial wilt) وهو مرض خطير تُسبّبه نوع من البكتيريا التي تعيش في التربة لفترات طويلة، حيث تدخل البكتيريا الجذورَ من بعض الجروح الحاصلة أثناء عمليات الزراعة، حيث تتكاثر البكتيريا بسرعة داخل الأنسجة التي توصل الماء للنبات، وتملأها بالطين، وينتج عن هذا ذبول سريع للنبات، مع بقاء الأوراق خضراء.[١]


ويُمكن رؤية هذا المرض إذا ما قُطعت الساق المصابة بشكل عرضي، حيث ستبدو بنية اللون، وستظهر قطرات صغيرة صفراء، ويُشار إلى أنّ هذا المرض يتطور مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية، أمّا عن طرق الوقاية والعلاج، ففيما يأتي بعض النصائح التي يجب اتباعها:[١]

  • إزالة جميع النباتات المصابة والتخلص منها.
  • التناوب على زراعة المكان بنباتات غير حساسة للبكتيريا، مثل الذرة والفاصوليا والملفوف، وذلك لمدة 3 سنوات على الأقل.
  • زراعة الطماطم والمحاصيل الحساسة الأخرى مثل الفلفل والباذنجان في مكان منفصل تماماً عن المكان السابق ومُجهز حديثًا، حيث يصعب السيطرة على هذا المرض في نفس المكان.
  • يجب التأكد من تنظيف أدوات الحراثة وخراطيم المياه والأدوات المستخدمة في الموقع المصاب قبل استخدامها في الموقع الجديد.


ملاحظة: لا توجد مبيدات كيميائية يُمكنها علاج هذا المرض، ولكن يُمكن اختيار بعض الأنواع المطعمة المقاومة للأمراض لتجنّب إصابتها.[١]


العفن الأسود

يُعد العفن الأسود (بالإنجليزية: Black Mold) مرضًا خطيرًا يصيب الطماطم الناضجة، حيث تسقط الثمار المصابة بعد هطول الأمطار في أواخر الموسم، ويُذكر أنّ هذا المرض ينتج عن عدوى فطرية، ومن علامات إصابة الطماطم بهذه الآفة؛ ظهور بقع يتفاوت حجمها من بقع صغيرة إلى كبيرة غائرة تُسبّب تسوسًا عميقًا في الطماطم، وتزداد هذه الأعراض سوءاً إذا ما كان الطقس دافئًا ورطبًا، فقد يُنتج الفطر أبواغاً تبدو مثل الطبقة السوداء على سطحها.[٢]


أمّا عن طرق الوقاية والعلاج، ففيما يأتي بعض النصائح التي يُمكن اتباعها:[٢]

  • ابدأ في حصاد الثمار بمجرد نضجها، ولا تنتظر كثيراً.
  • تجنّب الري العلوي للنباتات، خاصةً في أواخر الموسم.
  • يُمكن اللجوء إلى العلاج بالمبيدات الفطرية لعلاج النباتات المصابة خاصةً في السنوات الممطرة، وفي حال كانت الطماطم تُزرع من أجل حصاد متأخر.


عفن الطرف الزهري

لا ينتج عفن الطرف الزهري (بالإنجليزية: Blossom End Rot) عن إصابة النباتات بالفطريات أو البكتيريا، بل يحصل نتيجةً لاضطراب فسيولوجي يحدث بسبب عدم توفر كمية كافية من الكالسيوم للطماطم أثناء نضج الثمار، ويُمكن أن يكون ذلك ناتجاً عن الري غير المنتظم، أو استخدام الكثير من الأسمدة عالية النيتروجين، أو انخفاض درجة حرارة التربة، ويُذكر أنّ هذا المرض يشيع عندما تكون مستويات الرطوبة عالية في بداية الموسم، ثم يُصبح جافًا فجأةً عند نمو الثمار.[٣]


تجدر الإشارة إلى أنّ أعراض هذا المرض لن تظهر حتى تصل الثمار إلى نصف حجمها الكامل، ويُمكن ملاحظته في الجزء السفلي من الثمرة، إذ ستظهر المنطقة التي كان يجب أن تنمو منها الزهور مبللةً بالماء، ثم ستتوسع وتتحول إلى اللون البني الداكن، وبعدها ستبدأ هذه المنطقة بالتعفن.[٣]


أمّا عن طرق الوقاية والعلاج، فبدايةً يجب الوقاية من هذا المرض، إذ لا يُمكن علاج الثمار المصابة، ومع ذلك فإنّ ميزة عفن الطرف الزهري بأنّه يُصيب الثمار فقط لا النبات بأكمله، وهو ما يُقلل من فرصة خسارة النبات كاملاً، وفيما يأتي بعض النصائح التي يُمكن اتباعها لوقاية محاصيل الطماطم من هذا المرض:[٣]

  • تنظيم عمليات الري، إذ يجب تجنُّب الإفراط في ري الطماطم أو تركها جافة، وكقاعدة عامة، يُنصح بري الطماطم مرة أو مرتين في الأسبوع لعمق 15 سم تقريباً.
  • زراعة النباتات عندما تصل درجة حرارة التربة إلى 21 درجة مئوية.
  • إجراء اختبار للتربة لمعرفة مقدار الكالسيوم فيها، ويُمكن إضافة بعض المواد العضوية لزيادة نسبة الكالسيوم مثل قشر البيض المطحون جيدًا.
  • تجنّب الحفر أو الزراعة بالقرب من جذور نباتات الطماطم، حيث إنّ تلف الجذور سيؤثر على قدرتها على امتصاص المياه والعناصر الغذائية بشكل فعّال.


اللفحة المبكرة

تؤثر اللفحة المبكرة (بالإنجليزية: Early Blight) على أوراق وسيقان وثمار الطماطم، وتظهر أعراض هذا المرض من خلال وجود بقع داكنة مع حلقات متحدة المركز على الأوراق التي تلامس التربة المصابة، ثم تتحول المنطقة المصابة وما حولها إلى اللون الأصفر، وهو ما يؤدي إلى موت الأوراق المصابة مبكراً، ممّا يُعرّض الثمار لحروق من أشعة الشمس، أمّا عن الأعراض التي تظهر على السيقان والثمار، فإنّ الإصابة تظهر على شكل بقع جلدية سوداء.[٤]


أمّا عن طرق الوقاية والعلاج، ففيما يأتي بعض النصائح التي يُمكن اتباعها:[٤]

  • إزالة النباتات المصابة وتنظيف التربة وبقايا الأوراق من الحديقة تمامًا.
  • تجنب تسميد النباتات المصابة، ويُمكن استخدام مبيداً حيوياً للفطريات لتقليل أعراض اللفحة المبكرة.
  • يمكن أن تمنع رشاشات النحاس و / أو الكبريت من تفاقم نمو الفطريات.
  • يُنصح بزراعة أصناف الطماطم المقاومة لهذا المرض خاصةً إذا كان المرض منتشراً في المنطقة.


بقع بيضاء أو صفراء على الثمار

تتشكّل بعض البقع الصفراء على الطبقة الخارجية من الطماطم، ومع نمو الثمار ونضجها تتحول إلى اللون الأبيض وتصبح رقيقة، وهو ما ينتج عنه نكهة سيئة، ويُذكر أنّ السبب في ذلك يعود إلى إصابة الثمار بحروق الشمس، ويُمكن حماية الثمار من ذلك من خلال ترك بعض الفروع وأوراق الشجر لتظليل الثمار، كما يُنصح بتوفير حماية إضافية من أشعة الشمس المباشرة في الفترات التي ترتفع فيها درجات الحرارة خلال اليوم.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت blight is a potentially,dark, water-soaked spots. "TOMATO DISEASES & DISORDERS", Home & Garden Information Center, 26/5/2021, Retrieved 1/3/2023. Edited.
  2. ^ أ ب Helga George (14/9/2020), "HOW TO IDENTIFY, PREVENT, AND TREAT COMMON TOMATO DISEASES", gardenerspath, Retrieved 1/3/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت "The 7 Most Common Tomato Plant Diseases", minnetonkaorchards, Retrieved 1/3/2023. Edited.
  4. ^ أ ب MARIE IANNOTTI (15/9/2021), "Save Your Tomato Plants From These Common Diseases", thespruce, Retrieved 1/3/2023. Edited.
  5. Janet Loughrey, "TOMATO PLANT DISEASES, PESTS, AND PROBLEMS", gardendesign, Retrieved 1/3/2023. Edited.