ماذا تعرف على شجرة التيكوما؟

معلومات عامة عن شجرة التيكوما

تعد شجرة التيكوما (الاسم العلمي:Tecoma stans) من الشجيرات سريعة النمو ودائمة الخضرة، والتي تشتهر بزهورها الصفراء الرائعة التي تُشبه الجرس، وبالرغم من أنّ الإزهار الكامل لهذه الشجيرة يكون في فصل الخريف، إلا أنّها تُزهر مع كل نمو جديد، وهو ما يعني أنّه الشجرة تكون مُزهرةً في معظم أيام السنة في بعض المناطق.^[١]

ومن الجدير بالذكر أنّ شجرة التيكوما تنتمي إلى العائلة البنيونية أو البوقية (Bigoniaceae) التي تضم عادةً أشجارًا وشجيرات استوائية،^[٢]حيث يعود الموطن الأصلي للتيكوما إلى أمريكا الاستوائية وجزر الهند الغربية،^[١]وكذلك أريزونا والمكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية حتى شمال الأرجنتين، ويُشار إلى أنّ هذه الشجرة تتواجد على جوانب الطرق وسفوح التلال والارتفاعات العالية والمنحدرات والأودية.^[٢]

خصائص شجرة التيكوما

فيما يأتي وصف لشجرة التيكوما:^[٢]

• الأوراق: تمتلك التيكوما أوراقاً زيتونية اللون مسننة الأطراف متوسطة الحجم، حيث يتراوح طولها ما بين 3.8 إلى 13 سم.
• الثمار: تظهر ثمار شجيرة التيكوما على شكل كبسولات طويلة ورفيعة، ويتراوح لونها من الأخضر إلى البني المائل للرمادي، ويُذكر أنّها تظهر بوضوح في فصل الخريف حيث تتدلى من الشجيرة.
• الأزهار: تمتلك التيكوما أزهاراً صفراء زاهية اللون تتواجد في مجموعات عادةً، ولها رائحة خفيفة،^[٢] ويُذكر أنّ طول كل زهرة يبلغ حوالي 3 سم.^[٣]
• الارتفاع: يتراوح ارتفاع هذه الشجيرة ما بين 3 إلى 9 م.^[١]

استخدامات شجرة التيكوما

يكثر زراعة واستخدام هذه الشجرة في الأماكن المختلفة؛ نظراً لأزهارها الصفراء الجميلة والتي تتفتح من الربيع حتى الخريف، حيث تُعد هذه الزهور جاذبةً للطيور الطنانة والفراشات، ويُشار إلى أنّ هذه الشجرة تُزرع عادةً في الأحواض ولتحديد الحدائق وتزيينها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما يُمكن زراعتها في مجموعات، أو في الحاويات، ويُنصح بزراعة مجموعة متنوعة من أعشاب الزينة تحت هذه الشجيرة للحصول على منظر جميل وجذاب.^[٤]

الظروف البيئية التي تحتاجها شجرة التيكوما

فيما يأتي توضيح لذلك:^[٥]

• الإضاءة: تحتاج شجرة التيكوما إلى أشعة الشمس الكاملة، حتى تزدهر أزهارها الصفراء، أي يُنصح بزراعتها في مكان تتعرض فيه إلى ما لا يقل عن 6 ساعات من ضوء الشمس أو أكثر كل يوم، وبالرغم من أنّه يُمكن لهذه الشجرة النمو في المناطق المظللة جزئيًا، إلا أنّها لن تنمو بذات الارتفاع، ولن تزدهر كما لو كانت مزروعةً تحت الشمس.
• التربة: يُمكن للتيكوما تحمّل أنواع عديدة من التربة، ومع ذلك فإنّها تُفضّل التربة الغنية والرطبة قليلاً وجيدة التصريف للمياه، حيث يُنصح بإضافة الكمبوست إلى التربة لضمان التصريف الكافي مع توفير العناصر الغذائية المهمة للشجرة.
• درجة الحرارة والرطوبة: تُفضّل التيكوما النمو في المناخات الدافئة، فبالرغم من أنها تتحمّل الأجواء الحارة والباردة، إلا أنّها ستكون في حالة سبات إذا ما انخفضت درجات الحرارة عن درجات التجمد، ومن ناحية أخرى، فإنّ هذه الشجيرة تتحمل الجفاف والمناخات الرطبة.