• تصنيف شجرة المورينجا: تنتمي شجرة المورينجا إلى عائلة البانية (Moringaceae)، وتنحدر من جنس البان الزيتوني.[١]
  • مواصفات شجرة المورينجا: تمتلك شجرة المورينجا أوراقًا مركبةً، وقد تكون ثنائية أو ثلاثية، وتنمو الوريقات بشكلٍ بيضاويٍ مع انتفاخاتٍ واضحةٍ عند مراكز التقاء الأجزاء، كما تحمل هذه الشجرة عناقيد معطرة من الزهور البيضاء التي تحمل خمس أسدية مثبتة على جانبٍ واحد من الزهرة، وتكون ثمار شجرة المورينجا شبيهة بشكل الخنجر بزاوية طويلة، وتتحلل بسرعة كبيرة.[١]
  • الموطن الأصلي لشجرة المورينجا: تعد آسيا الاستوائية الموطن الأصلي لشجرة المورينجا، إضافةً إلى إفريقيا وأمريكا الاستوائية.[١]
  • مواسم نمو شجرة المورينجا: تنمو شجرة المورينجا في فصل الربيع.[٢]
  • أماكن تكاثر شجرة المورينجا: تفضل شجرة المورينجا أشعة الشمس الساطعة والحرارة العالية، لذلك فهي تنتشر في المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية، وفي المناطق القاحلة.[٢]
  • ارتفاع شجرة المورينجا: يصل ارتفاع شجرة المورينجا إلى 12 مترًا.[٢]
  • وقت إزهار شجرة المورينجا: تُزهر شجرة المورينجا بعد 90 إلى 100 يوم من زراعة بذورها.[٣]
  • أسماء أخرى لشجرة المورينجا: يُطلق على شجرة المورينجا اسم شجرة الفجل، أو شجرة أفخاذ.[١]


أنواع شجرة المورينجا

فيما يلي أشهر أنواع شجرة المورينجا:

  • المورينجا أربوريا فيردكورت (Moringa arborea Verdcourt): تم اكتشاف هذا النوع عام 1972 م، من خلال شجرة واحدة قد نمت في وادٍ صخري شمال شرق كينيا بالقرب من الحدود الإثيوبية، كانت الشجرة تفتقر للأوراق، لكنها تحمل زهورًا وثمارًا، تغطي الزهور الوردية الباهتة، والزهور الحمراء أغضان هذه الشجرة بكثافة، وتُنتج ثمارًا بشكلٍ طوليٍ، وتعد جذور هذه الأشجار سميكة، وذات رائحة نفاذة، يستخدمها السكان المحليون لأغراض عدة إضافةً لباقي أجزائها.[٤]
  • المورينجا بورزيانا ماتي (Moringa borziana Mattei): يوجد هذا النوع في المناطق الممتدة من جنوب كينيا إلى منطقة كيسيمايو في جنوب الصومال، وعادةً ما ينمو على السواحل ويغطي مسافة 100 ميل على الساحل الممتد، وتعد جذور هذا النوع كبيرة للغاية، ويمكن أن يصل طولها في التربة إلى أكثر من متر ونصف، كما تحمل أشجار هذا النوع أزهارًا بلونٍ قشديٍ مخضرٍ أول لونٍ أصفر، مصاحبة لبقعٍ بُنيةٍ على أطراف البتلات، ذات رائحة فواحة.[٥]
  • المورينجا دروهدي جم (Moringa drouhardii Jum): تعد مقاطعة توليارا في جنوب غرب مدغشقر الموطن الأصلي لهذا النوع، وينمو عادةً في المناطق البرية، ويمكن أن يُزرع على الساحل الغربي لتلك المناطق، ويعد هذا النوع من الأشجار الصغيرة المتساقطة الأوراق، إذ يصل ارتفاع أشجاره إلى 10 أمتار، وتمتلك الشجرة ساقًا منتفخةً وأغصانًا قصيرةً قريبةً من قمتها، كما تنتج أزهارًا بلونٍ أبيض مصفر، وتتقابل أوراق الشجرة ذات الشكل البيضوي مع بعضها البعض، وتعد عملية نمو أشجار هذا النوع سريعة للغاية.[٦]


الأجزاء الرئيسية لشجرة المورينجا

تعد شجرة المورينجا من الأشجار ذات الاستخدامات المتعددة، وهي تمتلك أجزاءً عديدةً كغيرها من الأشجار؛ ابتداءً من الأوراق، والجذور، والقرون غير الناضجة؛ والتي تُستهلك كنوع من أنواع من الخضراوات، بالإضافة إلى كل من؛ اللحاء، والقرون، والأوراق، والمكسرات، والبذور، والدرنات، والزهور.[٧]


طريقة زراعة شجرة المورينجا

فيما يلي خطوات زراعة شجرة المورينجا:[٨]

  • تُملأ حاوية الزراعة بمقدار 85% من التربة، و10% من الرمل، و5% من السماد، لصنع مزيج مغذٍ وجاف مناسبٍ لزراعة بذور المورينجا.
  • تزال القشرة الخارجية عن بذور المورينجا، وتُزرع بعمق 2.5 سم في التربة.
  • تسقى التربة بمقدار يساعدها على أن تبقى رطبة ومشبعة دون إفراط، ويفضل ريها مرة واحدة أسبوعيًا بعد الزراعة، أو اعتمادًا على المناخ المزروعة فيه الشجرة.
  • تُزرع شتلات شجرة المورينجا النامية من البذور عندما يبلغ طولها من 15 إلى 20 سم، خارج الأوعية الزراعية، ويتم الأمر بتفكيك التربة المتجمعة على جذور الشتلات ورفعها من وعاء الزراعة.


فوائد وأهمية شجرة المورينجا

تستخدم أجزاء شجرة المورينجا في العديد من الحالات العلاجية وغير العلاجية، وفيما يلي بعض منها:[٩]

  • تعزيز الذاكرة: يعتقد بعض الأطباء والعلماء أن مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الأخرى التي تمتلكها شجرة المورينجا معززة للصحة، وقد تعالج الإجهاد والالتهابات في الدماغ.
  • مرض السكري: أظهرت العديد من الدراسات المبكرة بأن البروتينات الشبيهة بالأنسولين والموجودة في المورينجا قد تساعد في خفض نسبة السكر في الدم، وقد تساهم المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الأوراق الجسم في عملية معالجة السكر بطريقة أفضل، عدا عن تأثيرها في عمليات إفراز الجسم للأنسولين.
  • مرض السرطان: أشارت بعض الاختبارات المخبرية على مستخلصات أوراق شجرة المورينجا إلى أنها تعمل على إبطاء نمو خلايا سرطان البنكرياس، وتساعد في عمليات العلاج الكيميائي على نحو أفضل، إضافةً إلى امتلاك لحاء الشجرة وجذورها إلى جانب الأوراق لتأثيرات مضادة للسرطان، وقد تساهم في صنع عقاقير جديدة لهذا المرض.
  • يتم استهلاك أوراق شجرة المورينجا بشكل أساسي في الغذاء، إذ تضاف وتؤكل أوراق شجرة المورينجا في أطباق السلطة، وتضاف إلى الأطباق الرئيسية، ويمكن استخدام مسحوق الأوراق كشاي، أو إضافته إلى المشروبات.[١٠]


الأمراض التي قد تصيب شجرة المورينجا

تتعرض شجرة المورينجا للعديد من الأمراض المختلفة، وفيما يلي بعضًا منها:[١١][١٢]

  • تعفن الجذور: ويحدث هذا المرض عادةً عندما تكون التربة مشبعة بالمياه، وتظهر أعراضه بذبول النبتة الشديد، وفي النهاية تموت النباتات، وتعد عمليات الري بالكميات المناسبة هي الطريقة المُثلى لتجنب حدوث هذا المرض.
  • آفة العث والآفات الحشرية الأخرى: ويحدث هذا المرض في الطقس الجاف والبارد، ويؤدي هجوم العث على شجرة المورينجا إلى اصفرار الأوراق، وتتعافى الشجرة من هذه الآفة بمجرد ارتفاع درجات حرارة الطقس، ويمكن الوقاية من هذه الآفات من خلال نثر أوراق زيت الخروع، أو أوراق شجرة الليلك الفارسي حول قاعدة النبات، ونثر النشارة حولها.
  • بقع بيضاء على الأوراق: وتظهر تحديدًا على الجانب السفلي للأوراق، ترافقها بقع خضراء باهتة على السطح العلوي للأوراق، وتعد الفطريات المسبب الرئيسي لهذا المرض، الذي بتطوره يؤثر على الأوراق مباشرة فتتحول هذه البقع إلى اللون الأصفر، وفي النهاية للون البني، ثم تموت وتسقط، ويمكن السيطرة على هذا المرض باستخدام المبيدات الفطرية، إضافةً إلى إزالة جميع الأوراق المصابة.


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة المورينجا

فيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة المورينجا:[١٣]

  • أوقات زراعة شجرة المورينجا: يُفضل زراعة بذور شجرة المورينجا مباشرة بعد حصادها.
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة المورينجا: تفضل شجرة المورينجا أشعة الشمس المباشرة يوميًا حتى لا تتوقف عملية النمو جراء عدم أخذها الضوء الكافي، وتنمو بدرجات حرارة تتراوح ما بين 25 و35 درجة مئوية، كما أنها لا تتحمل درجات الحرارة الباردة.
  • الري: تتطلب التربة المزروعة فيها شجرة المورينجا أن تبقى رطبة وفي ذات الوقت هي حساسة من الإفراط في الري، ويُوصى بالسقي العميق المنتظم المتباعد، عوضًا عن الري الخفيف المتكرر بفترات زمينة قصيرة.
  • التسميد: يُنصح بإضافة السماد عند زراعة شجرة المورينجا لمدها بالعناصر الغذائية اللازمة، وتفي الأسمدة متعددة الأغراض بالغرض لدعم نمو الشجرة، ولا تتطلب الشجرة تخصيبًا منتظمًا، فتكفي عمليات التطبيق الخفيفة على التربة السطحية باستخدام الأسمدة الطبيعية.


حقائق مدهشة عن شجرة المورينجا

ندرج فيما يلي بعضًا من المعلومات الإضافية عن هذه الشجرة المميزة:[١٤]

  • تعد جميع أجزاء شجرة الموريجنا صالحة للأكل.
  • يمكن استخدام بذورها المعصورة بعد استخراج زيتها، والمتحولة كأقراص نتيجة الضغط الواقع عليها كمصفاة لترشيح المياه، وغربلة الحبيبات والأوساخ والبكتيريا للحصول على مياه نظيفة ونقية.
  • تحتوي شجرة المورينجا على عنصر الحديد بكميات أكبر بثلاث مرات من الحديد الموجود في السبانخ، ويعد الحديد عنصرًا هامًا لبروتين الهيموجلوبين الناقل للأكسجين في مجرى الدم، وبالتالي فتناول أجزاء شجرة الموريجنا يعالج مرض فقر الدم، ويحسن من توزيع الأكسجين.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "moringa", britannica, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "How to grow and care for moringa trees", bunnings, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  3. "Moringa Seed Pods (Drumsticks) in First Year of Planting!", ahealthyleaf, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  4. "Moringa arborea Verdcourt", mobot, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  5. "Moringa borziana Mattei", mobot, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  6. drouhardii Jum. "Moringa drouhardii Jum.", prota4u, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  7. "Traditional Crops", fao, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  8. "How to Grow a Moringa Tree", wikihow, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  9. "Health Benefits of Moringa", webmd, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  10. "How To Use Moringa How Much Moringa To Eat", moringatrees, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  11. "Moringa", infonet-biovision, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  12. "White Leaf Spot Control – How To Treat White Spots On Plant Leaves", gardeningknowhow, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  13. "How to Grow and Care for Moringa Plants", thespruce, Retrieved 23/11/2021. Edited.
  14. "10 Moringa Tree Facts You Didn’t Know", moringa-o2, Retrieved 24/11/2021. Edited.