معلومات عامة عن شجرة الأراك

تنتمي شجرة الأراك (الاسم العلمي: Salvadora persica) إلى عائلة السلفادوريات (بالإنجليزية: Salvadoraceae)،[١]وهي شجيرة دائمة الخضرة يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 7 أمتار، ولها جذع منتصب مع لحاء خشن قليلاً، وتاج واسع من الفروع الغزيرة والمعوجّة.[٢]


ومن الجدير بالذكر أنّ موطن شجرة الأراك الأصلي يعود إلى إفريقيا وشبه الجزيرة العربية،[٣]وغرب وجنوب آسيا،[٢]حيث تنمو هذه الشجرة في السهول الفيضية الصحراوية، والسافانا العشبية، وعلى ضفاف الأنهار.[٤]


خصائص شجرة الأراك

تنمو شجرة الأراك كشجرة تحوي جذعاً واحداً أو كشجيرة متشعبة، وفيما يأتي توضيح لأبرز خصائص هذه الشجرة:[٥]

  • الأوراق: تمتلك شجرة الأراك أوراقاً خضراء بيضاوية الشكل ولامعة.
  • الأزهار: يتراوح لون أزهار شجرة الأراك من الأخضر إلى الأصفر، وتظهر مُرتّبة على شكل عناقيد.
  • الثمار: تُنتج شجرة الأراك ثماراً خضراء إلى حمراء كروية الشكل.
  • طريقة التكاثر: يُمكن تكثير هذه الشجرة من خلال زراعة البذور أو العقل شبه الناضجة، مع الانتباه إلى أنّه يجب نقع البذور في الماء لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة قبل الزراعة.[٦]


حقائق واستخدامات شجرة الأراك

فيما يأتي ذكر لأبرز حقائق حول شجرة الأراك وأبرز استخداماتها:[٤]

  • تُستخدم شجرة الأراك (بالإنجليزية: toothbrush tree) أو شجرة فرشاة الأسنان كبديل طبيعي لفرشاة الأسنان (المسواك)؛ حيث تُعد فروعها الليفية فعّالة جدًا في تنظيف الأسنان.
  • تدخل بعض المواد المستخرجة من الشجرة في صناعة بعض أنواع معجون الأسنان، وتُعد شائعةً في إفريقيا والشرق الأوسط.
  • تُستخدم أوراق الشجرة وأزهارها في العديد من العلاجات الطبية، فمثلاً تُستخدم الأجزاء الغضة والجافة من الأوراق والثمار المجففة لعلاج التقرحات وعلاج لسعات العقارب.[٥]
  • يمكن لشجرة الأراك تحمّل الظروف القاسية، بما في ذلك الملوحة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة، والجفاف، والمناطق التي تشهد هطولاً قليلاً للأمطار.[٢]
  • تُزرع شجرة الأراك عادةً في الحدائق الصحراوية، وفي الحدود، والبساتين، كما تمتاز بأنّها تجذب النحل.[٦]
  • تُزرع كشجرة للزينة في بعض المناطق الاستوائية.[٧]
  • يُمكن زراعة الشجرة بالقرب من مناطق الكثبان الرملية، وكمصدات للرياح لتوفير المأوى للمحاصيل الأخرى.[٧]
  • تُزرع الشجرة في الأراضي المالحة لتحسين التربة وإنتاجها.[٧]
  • تُعد بعض أجزاء الشجرة صالحةً للأكل.[٢]
  • تُعد شجرة الأراك من الأشجار النادرة في الأردن.[٥]


ما هو المكان المناسب لزراعة شجرة الأراك؟

فيما يأتي توضيح للظروف البيئية التي تحتاجها شجرة الأراك حتى تنمو بشكل جيد:[٦]

  • التعرض إلى أشعة الشمس: تُفضّل شجرة الأراك النمو في مكان تكون فيه أشعة الشمس مباشرة.
  • التربة: يُمكن لهذه الشجرة النمو في معظم أنواع التربة؛ بما في ذلك التربة الرملية والطفالية والطباشيرية والطينية، مع أهمية أن تكون التربة جيدة التصريف للمياه.
  • درجة حموضة التربة: تنمو شجرة الأراك في تربة تتراوح بين القلوية والمحايدة.
  • درجة الحرارة: يُمكن لشجرة الأراك النمو في مكان تتراوح فيه درجات الحرارة السنوية خلال النهار في نطاق 12-42 درجة مئوية، ولكنّها تُفضّل النمو في نطاق يتراوح بين 15-30 درجة مئوية.[٧]

المراجع

  1. " Salvadora persica", vikaspedia, 4/2/2020, Retrieved 27/2/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Saltbush (Salvadora persica)", feedipedia, Retrieved 27/2/2023. Edited.
  3. "Salvadora", Royal Botanic Gardens, Kew, Retrieved 27/2/2023. Edited.
  4. ^ أ ب "Toothbrush tree", picturethisai, Retrieved 27/2/2023. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Salvadora persica", royalbotanicgarden, Retrieved 27/2/2023. Edited.
  6. ^ أ ب ت " Back to previous page Salvadora persica (Toothbrush tree)", shootgardening, Retrieved 27/2/2023. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث persica "Salvadora persica", Useful Tropical Plants, Retrieved 27/2/2023. Edited.