• تصنيف الشجرة: ينحدر شجر الأرز (Cedar) من عائلة النباتات الصنوبرية.[١]
  • مواصفات الشجرة: هي أشجار دائمة الخضرة، أوراقها إبرية، ولحاؤها سميك متشقق، ولديها فروع عريضة تمتد بشكل أفقي.[١]
  • الموطن الأصلي: جبال الهيمالايا الغربية، وجبال قبرص جنوب تركيا، إضافة إلى جبال منطقة البحر الأبيض المتوسط ولبنان. [١]
  • أماكن انتشارها: تضم منطقة شرق آسيا 4 أنواع من شجر الأرز، إضافة إلى بعض أنواع الأرز التي تنتشر طول ساحل كولومبيا البريطانية والمنحدرات الغربية لجبال روكي.[٢] ومن الجدير بالذكر أنه ينتشر في مناطق أمريكا الشمالية العديد من أشجار الأرز، لكن تصنيفه يختلف عن تصنيف الأرز الفعلي، لذلك يسمى بالأرز الكاذب أو الأرز غير الحقيقي.[٣]
  • ارتفاع الشجرة: يتراوح ارتفاعها ما بين 40 إلى 50 مترًا، وقد يصل في بعض الأحيان إلى 60 مترًا[١]


أنواع الشجرة الأرز

يندرج تحت تصنيف الأرز 4 أنواع في العالم، إلى جانب أنواع أخرى سميت بالأرز لأنها تتشابه معه في بعض الصفات لكنها تختلف في التصنيف العلمي، وفي ما يلي توضيح لأنواع الأرز:[٤][٥]

  • أرز لبنان: ينتشر أرز لبنان في جميع أنحاء لبنان وسوريا، وموطنها الأصلي لبنان وتركيا، يعتبر من الأشجار الضخمة، حيث يمكن أن يصل إلى ارتفاع 40 مترًا، وتنمو فروعه بشكل أفقي، وهيكلها هرمي الشكل.
  • أرز الأطلس: تنمو بكثرة في جبال الأطلس المغربية، ويشبه هيكلها الهرم، وتتميز بجذوعها الضخمة وذات القطر العريض.
  • الأرز القبرصي: ينمو هذا النوع على طول المناطق الجبلية التي تغطي قبرص وتركيا وأجزاء معينة من سوريا، ويشتهر بأوراقه الصغيرة التي تنمو في مجموعات.
  • أرز الهيمالايا: وهي من الأنواع واسعة الانتشار، حيث يمكن إيجادها بكثرة في المتنزهات والحدائق والمساحات المفتوحة، إبرها طويلة وصنوبرية يتراوح طولها ما بين 2.5 إلى 5 سم.
  • الأرز غير الحقيقي (الكاذب): ويشمل عدة أنواع تنتشر في مناطق أمريكا الشمالية، ومن هذه الأنواع: الأرز الأحمر الغربي، الأرز الإسباني، الأرز الأبيض الشمالي، أرز ألاسكا الأصفر، أرز برمودا، الأرز الأحمر الشرقي.


الأجزاء الرئيسية لشجرة الأرز

إليك الأجزاء الرئيسية لشجرة الأرز والتي تميزها عن الأشجار الأخرى:[٦][٧]

  • الجذور: وهي الجزء غير المرئي من الشجرة والذي يكون تحت التربة، ووظيفته امتصاص الماء والمغذيات من التربة، إضافة إلى تثبيت الشجرة حتى لا تسقط.
  • الجذع (الساق): يتلون جذع الأرز بلحاء بني إلى محمر اللون، يكون متشققًا ومتقشرًا مع مرور الزمن، ويبلغ قطر الجذع الرئيسي في الشجرة الناضجة حوالي 5 أمتار.
  • الفروع: وهي الأغصان التي تمتد من جذع الشجرة بشكل غالبًا ما يكون أفقيًا عند شجرة الأرز، التي تنمو عليها الأوراق، ويختلف عرضها حسب نضج الشجرة وعمرها.
  • الأوراق: أوراق الأرز دائمة الخضرة، وتكون على شكل إبر متداخلة، تحتوي الأوراق على عصارة لها رائحة عطرية مميزة.[٨]
  • المخاريط: يتغير حجم المخروط وشكله ولونه بحسب نوع شجرة الأرز، وهي مخاريط على شكل برميل، تكون بنيتها خشبية ولونها بني باهت.[٨]
  • الأزهار: تنمو الأزهار الذكرية والأنثوية في أشجار مختلفة، أي أن التلقيح في الشجرة هو تلقيح غير ذاتي، وتكون الأزهار الذكرية عادة بنية اللون، بينما تكون الزهرة الأنثوية صغيرة وخضراء مائلة للزرقة قليلًا.


طريقة زراعة شجرة الأرز

يتم زراعة شجر الأرز بواسطة الشتلات أو قصاصات الساق،[٩] ويمكن زراعتها بالشتلات باتباع الخطوات التالية:[١٠]

  • يتم تحضير التربة وتسميدها بسماد عضوي يحتوي على النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم قبل زراعة الأرز بعدة أشهر.
  • إزالة شجرة الأرز من الحاوية أو الأصيص القديم، وفي حال كانت الشجرة مزروعة بكيس من الخيش الطبيعي يمكن زرعها كما هي، حيث يتحلل الخيش في التربة، ولكن يجب التأكد من إزالة الخيوط والدبابيس المعدنية في الكيس إن وجدت.
  • يتم حفر حفرة أعمق قليلاً من ارتفاع كرة الجذر وبضعف عرضها بمقدار مرتين على الأقل.
  • وضع شجرة الأرز في وسط الحفرة بحيث يكون الجزء العلوي منها متساويًا مع سطح التربة، مع تجنب أن تكون الشجرة بمستوى أقل من ذلك، فإذا كانت منخفضة جدًا في الحفرة، يتم إضافة تربة كافية إلى قاع الحفرة لرفع الشجرة إلى المستوى المناسب.
  • تملأ كرة الجذر بالتربة المحفورة، ثم يتم الضغط عليها بقوة حول الشجرة لإزالة الفراغات والجيوب الهوائية.


فوائد وأهمية الشجرة الأرز

من أبرز فوائد شجرة الأرز ما يلي:

الاستعمالات العلاجية لشجرة الأرز

يمكن الاستفادة من شجرة الأرز في العديد من الاستعمالات العلاجية، منها:[١١]

  • تم استعمال أوراق وأخشاب شجرة الأرز منذ القدم لعلاج السعال وآلام المفاصل ومشاكل المعدة والجهاز الهضمي.
  • يتم استخدامها لعلاج الأمراض الجلدية مثل الجروح والطفح الجلدي والثآليل والأكزيما، إضافة إلى مشاكل حب الشباب والتهابات الجلد الفطرية الأخرى.
  • يتم استخراج مادة عطرية منه لتعمل كزيت لطارد الحشرات.
  • يمكن استخدام الزيت المستخرج كمعطر في مستحضرات التجميل المختلفة مثل الصابون وحتى العطور.


فوائد أخرى لشجرة الأرز

تتعدد فوائد شجرة الأرز في العديد من الجوانب كالآتي:[١١][١٢]

  • يمكن استخدام خشب الأرز كنشارة، وهي الطبقة التي توضع فوق التربة عند زرع الأشجار؛ بهدف الحفاظ على رطوبتها ومنع الحشرات والآفات من مهاجتمها.
  • تعتبر أشجار الأرز مفيدة للحياة البرية، حيث تشكل مأوى للعديد من الحيوانات، إضافة إلى كونها مصدرًا غذائيًا لبعض الكائنات الحية.
  • تعمل كمصدات للرياح، فتحمي الأشجار الأخرى والنباتات من الرياح الشديدة والثلوج والظروف الجوية القاسية.
  • تساهم في تقليل التلوث، نظرًا لقدرتها على امتصاص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي إطلاق الأكسجين النقي في الهواء وتنقيته.
  • تعتبر أشجارًا ذات مظهر جذاب، فتضيف لمسة طبيعية جمالية على المكان الذي تتم زراعتها فيه.
  • يعتبر خشب الأرز من الأخشاب التي تدخل في العديد من الاستخدامات، وذلك لمتانته وميزاته العديدة، حيث يعتبر مقاومًا للتآكل والتسوس وطاردًا للحشرات، ويدخل الخشب في صناعة الأثاث والقوارب والأسوار والآلات الموسيقية وغيرها من المجالات.



الأمراض والمشاكل التي قد تصيب شجرة الأرز

على الرغم من أن شجرة الأرز تعتبر مقاومة للأمراض، إلا أنها قد تصاب ببعض المشاكل، منها:

أمراض شجرة الأرز

من أبرز الأمراض التي تصيب أشجار الأرز ما يلي:[١٣]

  • مرض صدأ الأرز والتفاح: وهو مرض فطري، تتلخص علاماته في ظهور مناطق منتفخة تسمى الكرات تتشكل على الأغصان، وغالبًا ما تفرز هذه الكرات زوائد برتقالية اللون تشبه الهلام، وتتسبب الحالات الشديدة لهذا المرض في موت الفروع، ويمكن علاجها عن طريق رش الأشجار المصابة بمبيدات خاصة للفطريات.
  • مرض جذر بورت أورفورد: وهو مرض تسببه فطريات تسمى (Phytophthora lateralis)، ينتشر من خلال حركة التربة التي يسببها عمال البناء وعمال صيانة الطرق، ويتسبب هذا المرض في إصابة الجذور الصغيرة لأشجار الأرز بالبلل، ثم تتفكك الجذور المصابة وتتلف، وبعدها يبدأ المرض بالانتشار للجذور المجاورة، مما يؤدي إلى تحول لونها إلى البني الأحمر، وتبدو الأوراق على الأشجار المصابة صفراء وذابلة قليلاً، ويمكن علاجه من خلال استخدام مبيدات الفطريات للسيطرة على أعراضه.
  • صدأ أرز السفرجل: وهو مرض تسببه مسببات الأمراض الفطرية، تتسبب العدوى في تضخم الفروع، وغالبًا ما تنطلق وتقتل الأغصان الصغيرة والفروع الأكبر، حيث تتسبب في ظهور تشققات وتورمات في الأغصان تتطور لاحقًا إلى تقرحات، ويمكن أن تظل التورمات معدية لأكثر من ست سنوات، ويتم مكافحة المرض وعلاجه من خلال تقليم الأنسجة المصابة واستخدام مبيدات الفطريات الوقائية وزراعة أصناف من أشجار الأرز المقاومة للأمراض.
  • لفحة طرف فوموبسيس: يظهر هذا المرض (Phomopsis juniperovora) عادةً من منتصف الربيع وحتى الخريف أثناء الطقس الدافئ الرطب، ويقوم بتحويل لون الأغصان والفروع الجديدة إلى اللون الأحمر والبني، ثم يتحول اللون إلى الرمادي، غالبًا ما يتسبب بظهور التقرحات على الأوراق، ثم تتسبب في توقف نمو أوراق الشجر، ويمكن استخدام مبيدات الفطريات في علاجه والتحكم في أعراضه.
  • لفحة طرف الكاباتينا: يظهر هذا المرض (Kabatina juniperi) بشكل عام في شهر شباط وآذار، ويعمل على تحويل أطراف الفروع إلى اللون الأخضر الباهت، ثم تظهر بقع صفراء أو حمراء تحتوي على أجسام ثمرية صغيرة سوداء على الأغصان، عادة ما تسقط أوراق الشجر الميتة من الشجرة المصابة بحلول فصل الصيف، تشمل الإجراءات الوقائية زراعة أشجار الأرز المقاومة للأمراض وتوفير التهوية المناسبة.


آفات تصيب شجرة الأرز

من هذه الآفات ما يلي:[١٤]

  • حشرات المن: وتظهر علامات إصابة الشجرة بها من خلال ظهور الشباك على الشجرة واصفرار الأوراق، ويتم علاجها من خلال رش أوراق الشجر ولا سيما الجوانب السفلية منها؛ برذاذ قوي من الماء باستخدام الخرطوم للقضاء على الحشرات، كما يمكن رش مبيد للحشرات أو زيت البستنة على الأوراق كطريقة أخرى للتخلص من هذه الآفة.
  • خنافس اللحاء: يعمل هذا النوع من الحشرات على غزو أشجار الأرز، ويتسبب في نخر الأغصان مما يؤدي إلى تسرب العصارة بداخلها، ويصعب الوقاية من هذه الآفة؛ لكن يمكن تقليم الفروع المصابة للتخلص منها ومنعها من الانتقال للأجزاء السليمة من شجرة الأرز.


معلومات أخرى حول شجرة السدر

الحديث في نقاط عن أهم المعلومات المتعلق بزراعة العشبة، والأفضل عنونة النقطة:[١٠][١٥]

  • أوقات زراعة الشجرة: تزرع شجرة الأرز في أوائل الربيع، ويمكن أن يتم زراعتها في الخريف، لكن موجات الحر في أواخر الصيف يمكن أن تؤثر على الشجرة المزروعة حديثًا.
  • الري: يتم حفر خندق على شكل دائرة حول الشجرة، ثم يتم ريها لمدة ساعة في الأسبوع، ويمكن زيادة معدل الري في حال كان الجو حارًا، مع تجنب المبالغة في سقاية الشجرة حيث يجب أن تكون التربة رطبة ولكن غير مشبعة.
  • التسميد: لا تحتاج شجرة الأرز إلى التسميد بعد زراعتها، حيث ستستفيد من العناصر والمغذيات الموجودة في التربة بسبب السماد الذي تم تطبيقه قبل زراعتها، ويمكن أن يتم تسميد الشجرة كل 3 أعوام في فصل الربيع باستخدام سماد متوازن بالعناصر اللازمة.
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة: يحب أن يتم زراعة الأرز في موقع يتعرض للشمس بواقع ست ساعات على الأقل يوميًا،
  • أمور أخرى: يجب الوضع بعين الاعتبار ارتفاع وعرض الشجرة الناضجة عند اختيار مكان الزراعة، مع ضرورة ترك مساحة كبيرة ومناسبة عند زراعتها بالقرب من مبنى أو رصيف أو أشجار أخرى، كما يجب تجنب المواقع القريبة من المياه عند زراعة أشجار الأرز، لأنها لا تتحمل التربة المبللة أو المناطق المعرضة للفيضانات.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Cedar", newworldencyclopedia, Retrieved 7/3/2022.
  2. "cedar", thecanadianencyclopedia, Retrieved 6/3/2022.
  3. "Identify the Trees in the Cedar Family", treehugger, Retrieved 6/3/2022.
  4. "types of cedar trees", conserve energy future, Retrieved 7/3/2022.
  5. "13 Different Types of Cedar Trees (All Cedar Tree Varieties)", plantsnap, Retrieved 6/3/2022.
  6. "Cedar Tree Identification", gardenerdy, Retrieved 7/3/2022.
  7. "what are the parts of a tree and their functions", mrtreeservices, Retrieved 7/3/2022.
  8. ^ أ ب "Identify the Trees in the Cedar Family", treehugger, Retrieved 7/3/2022.
  9. "cedar", coniferousforest, Retrieved 7/3/2022.
  10. ^ أ ب "How to Plant a Cedar in 3 easy steps", cillawnandgarden, Retrieved 7/3/2022.
  11. ^ أ ب "7 Cedar Tree Benefits", progardentips, Retrieved 7/3/2022.
  12. "BENEFITS OF USING CEDAR WOOD", northernlogsupply, Retrieved 7/3/2022.
  13. "Diseases of Cedar Trees", gardenguides, Retrieved 7/3/2022.
  14. "How to Diagnose Cedar Tree Pests & Diseases", homeguides, Retrieved 7/3/2022.
  15. "Cedar Tree Requirements", gardenguides, Retrieved 7/3/2022.